ياصديقي كل مافي الأمر؛ عليك أن تجد من يسمع صوت خوفك دون أن تتكلم، أن يرى مالا تستطيع عيناك رؤيته و تصدقه ايماناً ، أن يجعلك تطلق صوت الشجاعة الذي طالما أخفيته هلعاً من أن تُعرف حقيقتك، أن يقول لك لديك الكثير لتتعلمه أقبل لأعلمك و تذهب بعدها معه بكل حواسك..
هو يعرف جيداً أنك صاحب رسالة؛
هدأ من خوفك .. علينا أن نكمل المسير دونما شئ يسيطر علينا او نسيطر عليه.
لا تخف!
لا تقاوم!
ماهي المغامرة ياصاحبي إن لم يكن هناك خوفٌ شجاعُ يرافقك؟
كن بكل قوتك مع زمرة الضعفاء فإن قيمهم ووحدتهم ثابتة ؛ لأن من تجرع مرارة الخوف يعلم جيداً كيف يعيش منتصراً شامخاً لقيمه و عشيرته خارج ساحات النزال ..
Comments