بالنظر للعالم من حولنا نجد أننا ننجو بسعة الخيارات المتاحة لنا، و لكننا نغرق ايضاً بذات الوسيلة،
عالمٌ فاتحٌ ذراعيه لاحتضانك،و طرقٌ ممهدةٌ لاستقبالك, و آفاقٌ شاسعةٌ لما بعد امتداد بصرك و حدود خيالك يمكنك أن تحلق بها دون أن تتحرك من مكانك.
يخيل إليك دوماً أنك تمتلك زمام أمور العالم من حولك، و أنك صاحب القرار الأول و الأخير في كل خياراتك, ثم تمدن عيناك إلى من يمتلك عالم أوسع و أغنى من عالمك، و خيارات اخرى لم تعرفها عيناك من قبل، الأمر الذي بات حدوثه أسهل مما تتخيل و ذلك بمجرد تصفحك لهاتفك, و ربما يدفعك ذلك بأن تشد إزار المنافسة لتختار أن تعيش بأرض لا تشبهك أو تتذوق من كأس لا تستسيغ مشربها.
لذلك تأكد وأنت تمضي قدمًا بأن تراجع اختياراتك و تسأل ذاتك:
-هل هذه اختياراتي أم اختيارات العالم من حولي؟
-ماهي القرارت التي يجب علي أن اتخذها حيال بعض الاختيارات؟
-هل اختياراتي اليوم تناسبني لأمضي نحو المستقبل؟
-هل معاناتي نتاج بعض اختياراتي؟
"تقول كارولين ميس في أشهر خطابتها "اختيارات يمكن أن تغير حياتك
"ولدنا ونحن نعلم أن الاختيار قوة، لكن الكثير منا يخاف من الاختيار بسبب العواقب المحتملة لاختياره"
و تلخص نصائح ابحاثها في:
-قرر أن تعيش في الواقع بطريقة متكاملة
-قرر أن لا تنقل معاناتك بل حكمتك
-خاطر
-اختر مسميات و مفردات جديدة لما اعتدت عليه
-اختر أن تستيقظ كل يوم و أنت ممتن لكل الأشياء البسيطة و العظيمة التي تمتلكها أو فقدتها
Comentarios